الخلاصة:
تناولت الدراسة الحالية عِلاقة المساندة الاجتماعية المدركة بالملائمة العلاجية لدى المصابين بداء السمنة، فتمَّ طرح التساؤلات التالية : هل هناك عِلاقة بين المساندة الاجتماعية المدركة ومستوى الملائمة العلاجية لدى المصابين بداء السمنة؟ و ما هو بعد المساندة الاجتماعية المدركة الأكثر ارتباطاً بالملائمة العلاجية لدى المصابين بداء السمنة؟ تمَّ إتباع المنهج الوصفي في جمع وتحليل المعطيات، واستعمال أدوات بحث تمثَّلت في الملاحظة البسيطة ومقياسي المساندة الاجتماعية المدركة لـــ M.bruchon-schweitzer (2002) والملائمة العلاجية لـTraquinio Cyril, Fischer, Gustave-Nicolas, Grégoire Alexandra (1998) على عيِّنة بلغت 30 مريض، وتمَّ تحليل النتائج باستعمال برنامج التحليل الإحصائي SPSS.22. وخلُصت نتائج الدراسة إلى تحقق الفرضية الأولى بوجود علاقة بين المساندة الاجتماعية المدركة والملائمة العلاجية لدى فئة مرضى السمنة، ووجود علاقة بين ملائمتهم العلاجية بالبعد المعلوماتي للمساندة، وعدم تحقق فرضية وجود العلاقة بين البعد الانفعالي والملائمة العلاجية. وتفسير هذه النتيجة يرجع حسب الجانب النظري والدراسات السابقة وملاحظات الميدان إمَّا لتوفِّر سندٍ معيَّنٍ أكثر من غيره، أو رضا الفرد على السند، أو متطلبات الوضعية التي يكون فيها الفرد بحاجةٍ إلى سندٍ معيَّنٍ أكثر من غيره.