الخلاصة:
ترتكز هذه الدراسة على واحدة من الموضوعات المهمة في مجال علم النفس بصفة عامة، وعلم النفس الصحة خاصة. ذلك لأن الاهتمام بالفرد ومحاولة وقايتة بصورة أو بأخرى من المشكلات التي يعاني منها، والعناية به لكي يشعر بالسعادة والرضا، تكون لديه حياة فيها توافق نفسي وصحة جسدية، وعلاقات اجتماعية سليمة، وإن هذا الاهتمام موجه نحو الفرد فهو بالضرورة موجه لبناء مجتمع متكامل، وسليم من كل الاعراض والأمراض مهما كانت طبيعتها. تكشف هذه الدراسة عن علاقة المساندة الاجتماعية ومركز الضبط بنوعية الحياة لدى المصابين بداء السكري حيث طبقت على عينة تتكون من أربعين فردا من مرضى السكري من النمطين، النمط الأول المعتمد على الأنسولين والنمط الثاني يستخدم العلاج العقاقيري من الجنسين، حيث قدر عدد الذكور بـ 21، وعدد الاناث بـ 19 من أعمار مختلفة تتراوح بين 15 و 73 سنة. وقد تم قياس الدعم الاجتماعي المدرك بمقياس tzeni ومقياس مركز الضبط المتعدد الأبعاد levenson و المقياس المختصر لنوعية لمنظمة الصحة العالمية وجاءت النتائج على : -عدم وجود علاقة دالة بين المساندة الاجتماعية ونوعية الحياة لدى المصابين بداء السكري. -عدم وجود علاقة دالة بين مركز الضبط ونوعية الحياة لدى المصابين بداء السكري. -لا توجد فروق بين متوسطات درجات نوعية الحياة بين الجنسين لدى المصابين بداء السكري