الخلاصة:
يعتبر مرض التصلب المتعدد من الأمراض العصبية المزمنة التي لها تأثير على الصحة الجسمية والنفسية،.وينجم عن المرض العديد من المشكلات في التكيف النفسي للمريض،وذلك بسبب كونه مرضا مزمنا تدوم آثاره لفترة طويلة،والتي تخلق بدورها متطلبات تستلزم على المريض أن يتعامل معها وان يواجهها بغية التخفيف من حدة الضغط الناتج عن المرض الذي يعاني منه،لهذا يلجا المريض لاستخدام أساليب لمواجهة هذا المرض وتحقيق التوازن والراحة النفسية،وذلك تبعا لمعتقداته حول مسايرة المرض ومحاولة التحكم في مساره،حيث آن معتقدات المريض لها دور أساسي في الحفاظ على صحته.