Résumé:
عرفت الكتابة التاريخية الغربية العديد من التغيرات في منهج العلوم الإنسانية، وحملت المدارس الغربية على عاتقها مسؤولية تطوير الكتابة التاريخية، والتي تختلف مناهجها من مدرسة لأخرى كالمدرسة الوضعية المعروفة بتقيدها بالوثيقة فقط، أما الحولية فعرفت بانفتاحها على مختلف العلوم المساعدة لتاريخ. فقد اشتغلت هذه المدارس الغربية على الاهتمام بالمنهجية وكيفية التعامل مع المادة العلمية، مما ظهر العديد من الرواد الذين فكوا القيود المعرقلة للبحث العلمي، حيث أدخلوا العديد من التقنيات والمناهج للعلوم المساعدة لدراسة الظواهر الإنسانية، وأبرزهم أغست كونت(Auguste Comte) ،لوسيان فافرLucien Favre))، مارك بلوخ(Mark Bloch) وجاك لوقوف(Jack to Goff) وغيرهم الذين تركوا لنا بصماتهم الفريدة من نوعها في مختلف الدراسات التاريخية والبحوث العلمية
Western historical writing has understood many changes in the humanities
curriculum, and western schools have been held responsible for the
development of historical writing, whose curricula vary from school to
school, such as the status school known to adhere to the document only, but
the yearbook was known for its openness to various sciences that help
history. To study human phenomena, most notably Auguste Comte, Lucian
Favre, Mark Bloch, Jack to Goff and others who have left us their unique
fingerprints in various historical studies and scientific research