Résumé:
إذا كانت الفلسفة تطرح الأسئلة فالأدب كان ولا يزال يحاول الإجابة عنها في قالب جمالي تفاعلي ووفق هذا التفاعل الفني الجمالي ظهر الأدب الفلسفي ،كما ظهرت الفلسفة الأدبية في الفكر الجزائري الذي نحاول من خلال هذه الورقة البحثية الوقوف على أحد أعلامه . وهو المفكر الجزائري مالك بن نبي(1905-1973) في روايته " لبيك حج الفقراء" والتي أراد بها -كما قال لناشرها الفرنسي- أن يمسّ جزءًا مهمًا من القيم والعادات الجزائرية التي لا تبعد كثيرًا عن القيم الإسلامية، وهنا تتداخل قيم الخير والحق والجمال لتمتزج أسئلة الهوية والروح النقدية بالإبداع والإفصاح اللغوي والأدبي ،في الرواية تمتزج الفلسفة بالأدب ويتزاوج النقد بالفكر وينجب لنا الإبداع العقلي جمالا روحيا وهاجا . هذا ما نحاول تبيانه في تزاوج الفلسفة والأدب في الفكر الجزائري، وهذا ما نحاول من خلاله اسقاط رؤيتنا الإستيطيقية لفلسفة الفن . وعليه ما طبيعة العلاقة بين فلسفة الأدب والأدب الفلسفي؟ وهل يمكن تعميم التجربة الجزائرية على الرواية العربية؟ كلمات مفتاحية: الأدب، الفلسفة، الجمال، الفن، الهوية. تصنيف
If philosophy raises questions, literature was and is still trying to
answer them in an aesthetic, interactive form, and according to this
aesthetic artistic interaction, philosophical literature appeared, just as
literary philosophy appeared in Algerian thought
In this study we deal with the marriage of philosophy, literature and beauty
in the novel "Labayk Hajj for the Poor" by the Algerian thinker Malik
Bennabi, which reflects the values of coexistence, dialogue and
acculturation with the other without abandoning the Algerian and Islamic
identity.
Literature, philosophy, beauty, art, identity..