الخلاصة:
تسعى هذه الورقة البحثية إلى الكشف عن مسألة مهمة تتعلق بنشاط الكنيسة ودور البابوية من خلال رجالاتها ورسائلهم الموجهة إلى سلاطين وملوك منطقة المغرب الإسلامي في العصر الوسيط،محاولة جرها إلى اعتناق المسيحية،هذا الأمريعكس مدى حرس الكنيسة على ضم المنطقة ،ولاأدل على ذلك تلك الخطابات الدينية الدورية. إعتبارا من القرن السابع الهجري ،الثالث عشر الميلادي أصبح المغرب الإسلامي في مفكرة البابوية المسيحية وفي خطاباتها، حتى بداية القرن التاسع الهجري ،الخامس عشر الميلادي، حيث أخذت على عاتقها مشروع توسيع المسيحية في بلاد المغرب في سياستها التنصيرية، وهذا ما أكدت عليه تلك الرسائل التي كانت تبعثها إلى الملوك والقساوسة والرهبان، وكانت كلها تحت إشراف الكرسي الحواري في بلاد المغرب الإسلامي. وهنا بدأ التغيير في أساليب التعامل مع المنطقة حيث رأت البابوية أن الوسائل السلمية هي الكفيلة باسترجاع موقعها ومكانتها بالمنطقة. وتعد المراسلات التي بدأتها خير دليل على ذلك ومنها الرسائل المبعوثة إلى سلاطين بلاد المغرب، ثم محاولات البابوية لتنصير الحكام المسلمين
This research paper seeks to uncover an important issue related to the activity of the
Church and the role of the papacy through its men and their letters addressed to the
sultans and kings of the Islamic Maghreb in the Middle Ages, trying to draw them to
converting to Christianity, this matter reflects the extent of the church’s guard on
annexing the region, and the evidence for that is those religious discourses Patrol.
From the 7th century AH, 13th century A.D., the Islamic Maghreb became the
Christian papacy and in its speeches until the early 9th century A.D., 15th century A.D.
She sent it to kings, priests and monks, and they were all under the supervision of a
chair of dialogue in the Islamic Maghreb. Here the change began in the methods of
treating the region, where the papacy saw that the peaceful means are the means of
restoring its position and position in the region. The correspondence I started is the
best proof of this, including the messages sent to the sultans of the Maghreb, then the
papal attempts to support the Muslim rulers.