الخلاصة:
في القرن الماضي ، أنتجت المواقع الاثرية الأرضية وفرةً من المعلومات حول تطور الحضارات ، في حين أن المحيطات التي تغطي الجزء الاكبر من كوكبنا ، لا تزال تحتفظ بالكثير من أسرارها. لكن ما اكتشفناه حتى اليوم يظهر أن الاثار المغمورة بالمياه توفر دليلا فريدًا من نوعه لاستكشاف روحية أجدادنا بالإضافة إلى ذلك ، يتم الحفاظ على العديد من حطام السفن و آثار المدن المدمّرة المفقودة التي اختطفتها الامواج بطريقة أفضل بكثير من الحفاظ على مواقع مُشابهة على الارض. لكن يتزايد نهب التراث الثقافي المغمور بالمياه وتدمير سياقه بشكل سريع، ممّا يُهدّد بحرمان البشرية من هذا التراث، هذا ما أدى بنا للتوجه في هذا الميدان و محاولة البحث فيه قصد حمايته و إعادة الاعتبار فيه مع إعطاء مثال الرأس الأبيض بشرشال.