الخلاصة:
إن الطبقة العمالية بالجزائر بعد الاستقلال لم تأخذ بنيتها بالشكل الذي ظهر في الفكر الماركسي بل أخذ قطيعة عن كل تراكم لها وأن العلاقات الإنتاجية لم تكن لها التأثير الفعال على القوى المنتجة بالشكل المطلوب ،فقوة المتغيرات السوسيولوجية جعلت الطبقة العمالية بالجزائر أن تسلك عدة مسارات أخذ بها المطاف إلى الانشطار إلى فئتين طغت فئة عمالية على حساب فئة عمالية أخرى معتقدين أن التوجهات أو الأطر المرجعية ساهمت في تشكيل الفئات العمالية وحتى نفهم ونحدد طبيعة ومضمون هاته الأطر والتي حددناها في النسق السياسي ،والنسق القانوني، والنسق الاقتصادي سنحاول إجلاء الستار على هذه الظاهرة المتعددة الجوانب :فهي ظاهرة مرتبطة بالاقتصاد إذ تعد الطبقة العمالية الفاعل الذي يقوم بتوجيه الاقتصاد وهي ظاهرة سياسية لارتباطها العضوي أو غير العضوي بها. وهي ظاهرة اجتماعية لارتباطها كذلك بالحقائق الاجتماعية والثقافية وأثرها على سلوك الأفراد.
The working class in Algeria after independence did not take its structure as it appeared in Marxist thought, but it took a break from all its accumulation and that productive relations did not have an effective impact on the productive forces as required, the strength of sociological variables made the working class in Algeria to take several paths that took it up To split into two categories, one overwhelming one over the other is overwhelmed by the belief that the directives or reference frameworks have contributed to forming the categories of workers, so that we understand and define the nature and content of these frameworks that we defined in the political, legal, and economic contexts.