الخلاصة:
لقد كرس الخطاب الأدونيسي النقدي تعاملا فاعلا مع سلطة الموروث الشعري بتمظهراته المختلفة والمتشعبة ، تفاعلا أساسه الجدل والرفض والنقض وإعادة القراءة .وما المقاربات الفلسفية والمعرفية والجمالية التي استخدمها في ذلك الحوار الفاعل معها ، وكذا أدواته التشريحية وإجراءاته المنهجية التي تسم خطابه ، إلا محاولة منه لقراءة التراث قراءة جديدة تساير الحداثة الغربية بشكل عام ، وذلك باعتباره منظومة معرفية تشتغل وتتفاعل مع محيطها السيسيولوجي الثقافي العام ماضيا وحاضرا واستشرافا للمستقبل.