الخلاصة:
لقد كان للتأويل مكانة كبرى في التاريخ الإنساني لأنه كان الأداة الوحيدة لقراءة واختراق التراث سواء الشفهي منه أو النصوص وهذا من اجل القبض على الحقيقة والتي كان اغلب البشر تصوراتهم حولها دينية سواء كانت هذه التصورات تغذيها الميثولوجيا( الاسطورة)، أو النصوص الدينية المقدسة، وهكذا نشأت العلاقة بين التأويل والدين وما يثبت ذلك انه لما نعود إلى جينالوجيا الهرميونوطيقا (التأويل) والذي يعود أصلها الكلمة اليونانية والتي تعني في المثولوجيا اليونانية الوسيط بين الإلهية والبشر.وهذا من اجل استخراج الملاحم الهوميوروسية التي أصبحت لغتها تمتنع عن الفهم المباشر.