الخلاصة:
نحاول في ورقتنا البحثية هذه الوقوف عند حدود الصحافة الجزائرية التي أدت دور فعال في رسم معالم القضية الجزائرية قبل الاستقلال، وتؤدي الدور نفسه أو أكثر بعده فهي التي تبنت الإبداع بكل تفاصيله، نشأة وتطورا، فحضور الجانب الأدبي والنقدي في الصحف رغم الظروف الاستعمارية الخانقة، لم يجعل أعلام وكتاب الجزائر يتغافلون يوما على أن معيار قياس التطور والتقدم هو الأدب الهادف، فقد غدا بديل السلاح القلمُ، وبديل الصمت و الألم فتحقق الحلم ـــــ الاستقلال ـ فلهذه الأسباب وغيرها نتساءل : ماهي البوادر الأولى للصحافة الجزائرية؟ وما هي أهم الصحف التي مثلت الفكر والأدب الجزائري قبل وبعد الاستقلال؟ وكيف كان تطورها؟