الخلاصة:
يتطرق المقال إلى بيان المدلول اللغوي لكل من فقه ولغة كلا على حدة، ثم يبين مدلول التركيبين: فقه اللغة وعلم اللغة اصطلاحا، كما يقف وقفة لا بأس بها عند التطور الدلالي الذي عرفته مفردة اللغة إلى أن صارت مرادفة للسان وذلك بعيد القرن 2ه، وقد كان من معانيها أيضا المادة المستقراة زمان جُمّاع اللغة،ثم صارت تطلق ويراد بها تنوعا لغويا يقابله ما هو شائع و ذائع، ثم يعرِّج المقال على علم اللغة،الذي هو أحد علوم اللسان العربي، وهو العلم الذي حمل لواءه الخليل وأبوعمرو وتلاميذه، ثم أصحاب المعاجم فيما بعد ليفضي به الحال إلى ما صار معروفا في نهاية ق4ه بفقه اللغة ، ثم يخلص المقال إلى الكشف عما وقع بين عديد الدارسين من خلط رهيب بين المصطلحات التالية :فقه اللغة، علم اللغة، اللسانيات، الفيلولوجيا، إلى أن ينتهي إلى عالمين نظروا نظرة معمقة ، ألا وهما الحاج صالح وعبده الراجحي، فقضيا في مجمل أحكامهما.