الخلاصة:
من القضايا النّقدية التي نالت حظا وافرا من اهتمامات أبي عثمان الجاحظ، وشغلت حيزا من كتاباته قضية المعنى وعلاقته باللّفظ في الأدب، وهو لم يخص هذه القضية بمؤلِّف، لكنّه لم يتأخر في إصدار أحكامه وإبداء آرائه، والتّعبير عن ملاحظاته حولها، ولذلك عالجت في هذا المقال نظـرة الجاحظ حول المعنى، وعلاقته بالدّلالة مبرزا أصناف الدلالات عنده وصاياه حول المعنى، وكيف تحدث الملائمة بين اللفظ والمعنى، لأنه صاحب نظرية المعاني المطروحــــة.