الخلاصة:
لقد عرفت المدينة الأثرية ثوبورسيكوم نوميداروم الواقعة بأقصى الشرق الجزائري و تحديدا ببلدية خميسة، دائرة سدراته-ولاية سوق أهراس آلهة متعددة و متنوعة، المحلية منها و الدخيلة عبر المراحل التاريخية القديمة التي مرت بها، و تمخّض ذلك من خلال الكتابات الدينية المهداة لمختلف الآلهة المعتقد بها، منها الآلهة المحلية أي الليبية التي عبدها السكان المحليون القدماء، و الآلهة البونية التي جاء بها القرطاجيون، و الآلهة الليبية البونية التي كانت في أصلها ليبية و أصبحت بونية بسبب التشابه الكبير في وظائف هذه الآلهة و التمازج فيما بينها، و رغم أنها حملت اسما واحدا إلا أن رموزها تعددت، و أكثر ما انتشر هي الآلهة الإغريقية المرومنة.