الخلاصة:
تختلف نظرة الرياضيين إلى التفكير في الرياضيات وأنماطه ومهاراته من معلم إلى معلم، ومن باحث لأخر، وذلك حسب المرحلة التعليمية، والخبرة الأكاديمية والمهنية للشخص، لذا نجد أن عددا من الباحثين في مجال المناهج وطرق تدريس الرياضيات قاموا بتحديد مهارات التفكير الرياضي حتى يسهل تنمية هذه المهارات لدى التلاميذ عند تدريس الرياضيات، فالتلميذ في مواقف الحياة العادية يحتاج لأن يقارن ويصف ويضع فرضيات، ويصل إلى استنتاجات، ويحل مشكلات، ويصنع قرارات، ويتطلب ذلك اكتساب مهارات التفكير التي تساعده على مواجهة التغيرات السريعة التي تحدث بسبب نمو المعارف بصورة أساسية، فمن الضرورة العمل على توفير كافة الفرص التربوية التي تساعد على تنمية التفكير لدى التلميذ، وإتباع كافة الوسائل المتاحة لذلك، سواء بتطوير مناهج الرياضيات وموادها التعليمية، أو بإتباع طرائق تدريس وأساليب تقويم حديثة.