الخلاصة:
هدفت هذه الدراسة إلى محاولة تسليط الضوء على القيّم الدينية وتغيّرها لدى الطالب الجامعي والتي قد أثرت على استقرار النظام الاجتماعي، فقد كان لهذه التغيّرات أثرها في طمس معاني الحياة الإنسانية واضطراب منظومة القيّم الموجهة لسلوك الأفراد وتصرفاتهم، ناهيك عن عجزهم عن التواصل مع الآخر من خلال تبني الذات لقيّم اللا معيارية انعكست على ممارسة العنف في الجامعة.
استخدم الباحث في الدراسة المنهج الوصفي التحليلي باختيار العينة الحصصية، على طلبة جامعة عمار ثليجي الأغواط اعتمادا على أداة الاستمارة حيث تكوّنت العينة من 3207 طالب وطالبة منهم 1650 إناث، و1557 ذكور موزعين على 10 كليات، ويمكن تلخيص أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة في النقاط التالية: سيطرة ثقافة التعصب للعشيرة، وانتشار ثقافة الولاء، التحرش بالجنس الآخر، بروز وانتشار ثقافة تمجّد العنف وتعززّه، السب والشتم والتنابز بالألقاب والتشبيه بالحيوانات، التفوه بالنكت البذيئة.
السخرية وتحقير الآخر
This study attempt to shed a light to the issue of religious values change in the university student, which has affected the social system stability.
The researcher utilized in his study a descriptive-analytical approach by testing the quota sample on the students of Ammar Thaliji- University of Laghouat, using the questionnaire tool where the sample consisted of 3207 students, including 1650 females, and 1557 males distributed over 10 colleges,we can brief the most important results of this study in the following points:dominance of the culture of intolerance to the clan, and prevalence the culture of loyalty;harassment to others;pervasion the culture of violence glorification and reinforce it; insults others, and similitude people to animals; ultering abusive jokes; derision and pejorative to others;