Résumé:
يعد الفن الصخري المرآة التي عكست جوانب عديدة من الحياة اليومية والاجتماعية للمجموعات البشرية التي استقرت بالمناطق الصحراوية خلال العصر الحجري الحديث وما بعد العصر الحجري الحديث ، والتي اعتمدت كما يبدوا في الرسومات والنقوش في البداية على القطف وصيد الحيوانات البرية خاصة الظباء والغزلان ووحيد القرن وانواع من البقريات وغيرها من الحيوانات، وهي فترات تزامنت مع بداية هذا الفن المعروفة بالجاموس العتيق والرؤوس المستديرة والمؤرخة بنهاية البلايستوسان وبداية الهولوسان . وقد تغيرت الأنماط المعيشية لهذه المجتمعات خلال المرحلة الموالية المسمات بالبقرية او الرعاة المؤرخة بالألف السادسة، أين بدأ الإنسان يهتم برعي البقر وتربيته وذلك بعد استئناسه. هذا الحيوان الذي أخذ مكانة مهمة عند هؤولاء واتسم بالرمزية والقدوسية فيما بعد.