الخلاصة:
تعد مرحلة الطفولة أهم مرحلة يمر بها الإنسان في مراحل حياته حيث إهتم بها الكثير من العلماء وبينوا أنها تلك المرحلة التي تنمو فيها القوى والإستعدادات النفسية والبدنية ، ومن هنا وجب العناية بهذه المرحلة الهامة من حياة الطفل ودراستها وفهم خصائصها وسماتها كي يتم التأثير على سلوك الطفل وتوجيهه بما يتناسب مع القيم والمعايير السائدة في المجتمع . ويعتبر المجتمع الجزائري كغيره من المجتمعات ملزما برعاية الأطفال رعاية تؤهلهم لخوض هذه الحياة بسلام ، ولكننا مع الأسف مؤخرا نلاحظ ظاهرة غريبة ودخيلة على مجتمعنا ألا وهي ظاهرة إختطاف الأطفال والتنكيل بهم والإعتداء عليهم مما ترك تأثيرا نفسيا وإجتماعيا كبيرا على طرق تربية الطفل الجزائري ، إذ أنه من خلال الملاحظة العلمية لطرق التربية في الجزائر نستطيع القول بأنها تغيرت إنطلاقا مما أرعب المجتمع الجزائري من جرائم خطف الأطفال حيث لاحظنا فرض الأولياء نمط المراقبة المستمرة والمكثفة وعدم ترك الطفل ينمو بحرية ودون ضغط نفسي وإجتماعي مما أثر في نمو الطفل . وإنطلاقا مما سبق ذكره إرتأينا تناول هذا الموضوع بالدراسة للكشف عن مدى تأثير ظاهرة إختطاف الأطفال على النمو النفسي الإجتماعي للطفل الجزائري ، وهذا باتباع خطوات المنهجية العلمية وقمنا بطرح التساؤل العلمي التالي : مامدى تأثير ظاهرة إختطاف الأطفال على النمو النفسي الإجتماعي للطفل الجزائري ؟