الخلاصة:
إنّ الإنسان المعاصر هو في حاجة إلى المرافقة(1)، وهي ضرورة في عصر كثرت فيه الأشياء(2)... هذه الأشياء كثيرًا ما كانت سببا لقلقه، ومرضه(3) لكن علماء النفس أدركوا أنّ معرفة الآخر، والاقتراب منه مهما كان هذا الآخر هو في طريق معرفة ظروفه(4)، والعمل على أساس هذه المعرفة التي تجنبنا الحكم على هذا الآخر مهما كان جنسه، أو سنّه أو عقيدته... دون دليل(5)، وبها فقط يمكن إصلاحه، والعمل على تمتين علاقاته بمجتمعه كفرد مشارك في البناء، والتطور.