dc.contributor.author | تونسية, حموش | |
dc.date.accessioned | 2023-01-18T09:01:36Z | |
dc.date.available | 2023-01-18T09:01:36Z | |
dc.date.issued | 2018-06-10 | |
dc.identifier.issn | 2549-3830 | |
dc.identifier.issn | E-ISSN 2661-7498 | |
dc.identifier.uri | http://ddeposit.univ-alger2.dz:8080/xmlui/handle/20.500.12387/4507 | |
dc.description.abstract | لقد درس الفارابي الفلسفة اليونانية واستوعب مقاصدها وتولى شرح غوامضها إلى أن لقب بالمعلم الثاني، وبيّنا كيف راح يتبنى شعار توحيد الفلسفة ممهدا لمواقف حاسمة في حياته الفكرية ونظرياته الفلسفية، منها التي كان فيها واضحا وصريحا، ومنها التي كان فيها ملمحا فقط. فقد كان صريحا مثلا في تحديده مفهوم الفلسفة والمقصود منها، وضرورتها في بناء المجتمعات الفاضلة ودورها في بلوغ أقصى درجات الكمال، بينما بقي مترددا في تحديده مفهوم الملة وعلاقتها بغيرها من الصناعات والمواضيع، وأثرها في صلاح الأمم أو فسادها، وله في كليهما ما يعلله. إذ أحيانا يقول إنها تشبه الفلسفة، و أحيانا أخرى يقول إنها تكاد ترادف الدّين وتردده هذا ليس إلاّ نتيجة إصراره على الجمع و التقريب بين الملّة من جهة و الفلسفة من جهة أخرى. كأنه يحدّد مفهوم الأولى بما يقارب مفهوم الثانية. كما نضيف إلى هذا، تردد الفارابي و عدم دقته في تحديده زمن حصول الملّة ذاتها، إذ يجزم في القول إنها تابعة للفلسفة في الزمن، إلاّ أنه سرعان ما يقول في مكان آخر إنه بإمكان حدوث الفلسفة بعد الملّة. و نحن في دراستنا هذه سنقف إلى هذه الآراء الفارابية بالشّرح والتّحليل. | ar_AR |
dc.language.iso | Ar | ar_AR |
dc.publisher | مجلة المفكر-جامعة الجزائر2-أبو القاسم سعد الله- | ar_AR |
dc.relation.ispartofseries | المجلد2;العدد2 | |
dc.rights | Attribution-NonCommercial-NoDerivs 3.0 United States | * |
dc.rights.uri | http://creativecommons.org/licenses/by-nc-nd/3.0/us/ | * |
dc.subject | موقع الملة | ar_AR |
dc.subject | الفلسفة والدين | ar_AR |
dc.subject | أبو نصر الفرابي | ar_AR |
dc.title | موقع الملة بين الفلسفة والدين عند أبي نصر الفــــــــــــارابي | ar_AR |
dc.type | Article | ar_AR |
ملفات الرخصة التالية مرتبطة بهذه المادة: