الخلاصة:
ذكر الله تعالى في كتابه العزيز ونبيه صلى الله عليه وسلم في سنته الصحيحة المطهرة عدد لا يعد ولا يحص في اتباع الحق المبين ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، فيا عجبا لقوم تأتيهم الهدى فيهملونها ويستبدلونها بالذي هو أدنى منه (..... هَٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا) النساء: ٧٨ إنها والله خيبة عظيمة، فإن الفتنة مثل الطوفان، لا ينج منها إلا المتمسك بالسنة، فهي حبل النجاة لمن غرق في بحر الفتن، فالسنة أينما وقعت نفعت، أصلها ثابت وفرعها في السماء.