الخلاصة:
تتميز المؤسسات التربويةبتفاعلات داخلية وأخرى خارجية بين مختلف الفاعلين،هذه الأخيرة إما تكون رسمية أو غير رسمية والتي بدروها تنمي علاقات عميقة.ما قد ينتج عن هذه العلاقات بعض الظواهر التي تحكمها ظروف اقتصادية وسياسية واجتماعية.... إلخ، والتي لابد من الوقوف عندها بالدراسة والتحليل، مثل ظاهرة الصراعات التي يعرفها قطاع التربية والتعليم الطور الثاني منذ سنة2003 ، التي تتفشى بسبب غياب قنوات الحوار بين المتنازعين وكذا غياب التسيير العقلاني في بعض الثانويات نتيجة نقص التكوين والتجربة ....إلخ،إلا أن خصوصية قطاع التربية والتعليم وخاصة الطور الثانوي تتطلب التفكير الموضوعي لإيجاد الحلول المناسبة، لأن انعكاسات هذه الظاهرة عميقة جدا، أهمها ما تتركه على الجانب النفسي للفردالأستاذ وضياع المصالح وأثره على فعالية التسيير، والمتضرر أكثر هم التلاميذ باعتبارهم أساس العملية التربوية.
وجاءت هذه الدراسة للكشف عن أهم مصادر الصراعات الداخلية والخارجية لدى أساتذة التعليم الثانوي.
Ineducational institutions are characterized by internal and external interactions between different actors, it is being either formal or informal, which in turn develops deep relationships. It may result phenomenon of conflict, which the education sector has known in the secondary phase since the 2003s. This last one, which must be studied and analyzed.It is due to the absence of channels of dialogue between the contestants, and the absence of rational management.However, especially the secondary phaseof educationsector, requiresobjective thinking in order to findappropriate solutions, because the implications iswhatitleaves on the psychologicalside of the professor.Aswell as the loss of interests and its impact on the effectiveness of management