الخلاصة:
حقيقة إنّه لأمرٌ محيّر أن لا يسائل المرءُ نفسه عمّا يقرأ ؛ فيقول مثلا: هل نتلقى صورًا في الأدب؟ أم أننا نقرأ أدبا يخلو من الصّور ؟ و هل يمكن أن يوجد أدب لا صور فيه؟ كيف اغتدت الصورة مفهومًا أُسِّيًّا ذا مكانة ينعدم بانعدامها الأدب ذاته؟ و المسألة من كلّ هاته الاستفهامات المتظافرة هي: كيف السبيل لجعل ثنائيّة: الباث / المتلقي أكثر حواريّة؟؟ تلكم هي بعض حدود هذه المساءلة التي تسعى هذه الدراسة للإجابة عنها ؛ وقد تبنّت آلية "التقريبالشّعري" مفتاحا تنشد به غايتها.كما تُموضع الدراسة بعض علاقاتالتناص – الجوناتية – لاستكمال رصدها لتعالقات الداخل النصّي مع الخارج النصّي في النموذج السّردي المذكور آنفًا.