الخلاصة:
يعالج هذا العمل تطور التعليم في بلاد المغرب القديم والتغيرات التي عرفها عبر مراحله المختلفة، خاصة فترة الاحتلال الروماني لأن روما اعتمدت على السياسية التعليمية لدمج الشعوب الخاضعة لها حيث كان التعليم من أهم الأعمال التي تشرف عليها إدارة بلديات المدن، كما يتناول الموضوع بالتحليل والدراسة درجات التعليم وأهم المواد المدرسة والمناهج المتبعة وأهم المدارس والمراكز التعليمية التي كانت تؤمن لتلاميذها ما نسميه اليوم التعليم الابتدائي والثانوي والعالي.