الخلاصة:
إن لمصر القديمة طبيعة جغرافية تحيط بها المياه من جوانب كثيرة، فنجد البحر المتوسط شمالا والبحر الأحمر شرقا الى جانب نهر النيل الذي يمر بها من الجنوب الى الشمال بالإضافة الى مجموعة من البحيرات المالحة كل ذلك لعب دور هام لدى المصري القديم في التفكير في الملاحة النيلية وركوب البحر، تمكن من خلالها ببناء القوارب والسفن بكافة أنواعها منذ عصور ماقبل الأسرات وخلال عصور الأسرات المختلفة، حيث بلغت أفضل مراحلها في عصر الدولة الحديثة تحديدا عصر الأسرة الثامنة عشر الذي يعد العصر الذهبي للبحرية المصرية، بواسطتها لعبت الملاحة في مصر خلال فترة الامبراطورية دورا هاما جدا، حتى أن عددا من المسائل العسكرية والإقتصادية والدينية التي كانت تظهر كل لحظة كان لابد بتوقف الإنسان المصري خلال فترة الدولة الحديثة على القارب والسفينة واتخاذ النيل والبحر مجرا لها
Ancient Egypt has a geographical nature surrounded by water from many sides, so we find the Mediterranean Sea to the north and the Red Sea to the east, along with the Nile River that passes through it from south to north, in addition to a group of salt lakes. All this played an important role for the ancient Egyptian in thinking about Nile navigation and riding The sea, through which he was able to build boats and ships of all kinds since the pre-dynastic eras and through the different dynasties' eras, where the best stages reached in the era of the modern state, specifically the eighteenth dynasty, which is the golden age of the Egyptian navy