Résumé:
العلاج الأسري له دور هام في تخفيف المشاكل لدى الطفل، والطفل له أهميته في كلّ المجتمعات، فكلّما تقدم المجتمع في مجال الحضارة، كلّما زاد اهتمامه بالطفل وزادت أوجه الرّعاية التي يقدمها لأطفاله. الطفل يمرّ بمراحل، وهي التي من شانّها أن تترك بصماتها في نفسه، لأنّ حياة الفرد مهما كان جنسه، أو سنّه تعتبر بمثابة سلسلة متصلة يتأثر فيها الحاضر بالماضي، والمستقبل بالحاضرفتأثير الأسرة على سلوك الطفل لها دور مهم، فالدراسات والأبحاث التي أجريت عن مراحل الطفولة أثبتت بأنّ المشاكل النفسية تعود إلى العلاقة الخاطئة التي هي بين الطفل، والأسرة، لهذا يجب أن نهتمبأساليب الوقاية مع الإرشاد والعلاج المناسب للحالات التي نلاحظها مع ثقافة الآباء والامهات وهم في طريق علاج الابناء.