الخلاصة:
إن المبنى المدرسي في كثير من الأحيان ينقل رسالة للمتعلمين من خلال اللغة المعمارية والمعايير التصميمية التي قد تمارس دور الكابح لرغبات وحاجات التلاميذ الاجتماعية والتربوية والنفسية، ولا تشعره بالسكينة والامان إذا لم يحدث تناغم بين الفرد والبناء.
أن التصميم العمراني والفيزيقي للبيئة المدرسية الذي لا يلبي الاحتياجات الاجتماعية والتربوية والنفسية يؤدي إلى سوء التكيف والتفاعل بين المتعلم والعناصر المكونة للمبني المدرسي وانعكاس ذلك على الصحة النفسية والجسدية للمتعلم.
إن البيئة الفيـــزيقية المدرسية في الجزائر مازالت في منأى عن التطـــورات التي شهدها التعلم في الجزائر الأمر الذي يدعو للتســـاؤل عن قدرة هذه المباني على مـــواكبة الإصـــلاحات التي شهدها النظام التربوي في الجزائر والتـــوجيهات الدولية الحديثة في ميدان بيداغوجية التعلـــيم والتعلم ومدى كفاءة أداء البيئة المادية المدرسية في الاستجابة لاحــــتياجات الاجـــتماعية و التربويــة و النفسيـة
The school building often conveys a message to learners through the architectural language and design standards, Which may exercise the role of inhibiting the students social, educational and psychological desires and needs and does not make him feel calm and safe if there is no harmony between the individual and the building .
The urban and physical design of the school environment that does not meet the social educational and psychological needs ,leads to poor adaptation and interaction between the learner and the components of the school building and it reflects on the psychological and physical health of the learner.