الخلاصة:
تفطن قادة جبهة التحرير الوطني للاستراتيجية الاستعمارية و لذلك عملوا على إيصال مطالب و آلام الشعب الجزائري ومحاولة تكسير هذا الحجر و الجدار الفرنسي ،وكانت الوجهة البلاد العربية الاسلامية بحكم الروابط والمصير المشترك وبلاد العالم بحكم الضمير الانساني ووجدت جبهة التحرير الوطني ضالتها في كل بلاد العالم خصوصا دول أوربا الشرقية بعد دحض جميع المؤامرات التي حاكتها فرنسا وروجت لها بأنها أعمال عصابات وثورة جياع ... لكن دول اوروبا الشرقية كانت تواقة للحرية خصوصا في ضل مبادئ الشيوعية الاشتراكية التي طبقتها وتبنتها دول المعسكر الشرقي بقيادة روسيا التي تبنت النهج الاشتراكي الذي دعا الى القضاء على الامبريالية العالمية ومن ورائها الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وبريطانيا ومحاولة دعم جميع حركات التحرر في العالم التي طالبت بالعيش الكريم والحرية والمساواة وهو مالم يستصغه المستعمر الفرنسي ونظرته الاستعلائية لشعوب العالم المستعمرة.
The leaders of the National Liberation Front were aware of the colonial strategy,
and therefore they worked to convey the demands and pains of the Algerian
people and try to break this stone and the French wall. Eastern Europe after
refuting all the conspiracies hatched by France and promoted as the actions of
gangs and the revolution of the hungry...
But the countries of Eastern Europe were eager for freedom, especially in light of
the principles of socialist communism that were applied and adopted by the countries of the eastern camp led by Russia, which adopted the socialist approach
that called for the elimination of global imperialism, and behind it the United
States of America, France and Britain, and trying to support all liberation
movements in the world that demanded a decent life Freedom and equality, which
the French colonialists did not enjoy and their arrogant view of the colonial
peoples of the world did not.