Résumé:
لما كان مصطلح (الأمن الفكري) مصطلحا معاصرا ومستحدثا، فقد اختلفت أنظار المفكرين إلى تعريفه ودلالته، فعرفه بعضهم بقوله: "بأنه النشاط والتدابير المشتركة بين الدولة والمجتمع لتجنيب الأفراد والجماعات شوائب عقدية أو فكرية أو نفسية، تكون سببا في انحراف السلوك والأفكار والأخلاق عن جادة الصواب، أو سببا للإيقاع في المهالك". وعرفه آخرون فقالوا: "الأمن الفكري هو تأمين خلو أفكار وعقول أفراد المجتمع من كل فكر شائب ومعتقد خاطئ، مما قد يشكل خطرا على نظام الدولة وأمنها، وبما يهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في الحياة الاجتماعية، وذلك من خلال برامج وخطط الدولة، التي تقوم على الارتقاء العام بأبناء المجتمع".