الخلاصة:
طيلة ثلاثة قرون تقريبا -بداية القرن 16م إلى الثلث الأول من القرن 19م- عرف البحر المتوسط صراعا ضاريا، وحروبا دموية بين دولة قررت الدفاع عن كيانها وذاتها ووجودها، حيث تمكّنت من توجيه ضربات موجعة لأعدائها، وبين تكتّل مسيحي وظّف كل إمكاناته وطاقاته للقضاء على الجزائر، وعلى نظامها الذي رفض الركوع والتراجع أمام التحرّشات المسيحية المتكررة والمعلنة على السواحل الجزائرية.