الخلاصة:
اشتمل فحص مدينة الجزائر في العهد العثماني، على جنّات ملكتها فئة ميسورة الحال من سكان المدينة وأثرياءها وكان امتلاكها يعتبر نوعًا من أنواع الاستثمار العقّاري، الذي كان يدرّ على أصحابه وعلى المجتمع فوائد وعوائد دورية. تميّزت هذه "الجناين" بكونها ملكيّات خاصة، اختلفت أشكال انتقالها بين الملاك من هبة ووصية وبيع وغيره، وكان ينظر في سير انتقالها الحسن فيما بينهم هيئات قضائية مختلفة.