الخلاصة:
لم تشهد ناحية سوق اهراس ليلة الفاتح من نوفمبر 1954 أية عملية عسكرية، فهي لم تسجل حضورها كما كان مبرجا، علما أن هذه الناحية كانت من أكثر نواحي المنطقة الثانية تنظيما واستعدادا لخوض غمار الثورة المنتظرة في الأفق، فقد كان الهيكل التنظيمي للناحية جاهزا لمباشرة العمل الثوري في أهم أربعة أقسام (الونزة، المشروحة، بوشڤوف والناضور). فما هي الأسباب الحقيقية التي عرقلت الانطلاقة؟ وما هي العقبات التي حالت دون تنفيذ عملية ليلة الفاتح من نوفمبر 1954؟