Abstract:
النتائج التي توصلنا إليها في ضوء المسؤولية المجتمعية والاتجاهات العالمية الحديثة للتعليم الجامعي، ومن خلال الثورة التكنولوجية والتغيارت والتحديات حيث ، أن قوة الجامعة يكمن في كفاءة أعضاء التدريس فيها ومستوى طلابها ، المعرفية يعتبرون المحور الأساسي للتنمية الشاملة إلى جانب ما تقدمه الجامعة من إمكانيات وخبرات للتعليم والتدريب المستمر للارتقاء بالمجتمع حضاريا وفكريا. وكان للتغيير التكنولوجي الذي يشهده العالم وما نتج عنه من تطور هائل في وسائل الاتصالات ووجود عدد من الوسائل الحديثة، الأثر الأكبر في ظهور احتياجات جديدة، فالثورة المعرفية والتكنولوجية الهائلة تتطلب نظرة جديدة تماما للتعليم على جميع مستوياته (من حيث البيئة، والوظيفة، والمناهج الدارسية، والمداخيل) عن طريق خلق المعرفة الجديدة واعتماد جودة البارمج الأكاديمية والتربوية بما يتماشى وظروف كل ،من خلال نظام الجودة غير أننا توصلنا إلى أن التعليم الجامعي في الجازئر يشهد أزمة لعدة أسباب منها: ،مجتمع - أن الدور الذي تقوم به الجامعة لا ينسجم تماما مع ما يجب أن تحرص عليه لتحافظ على كيانها كالجامعة. - ضعف الموارد المالية الداعمة للأبحاث العلمية والتطبيقية. - ضعف التواصل والحوار المستمر بين الأساتذة والطلبة وهيئات البحث العلمي. - ن ضعف التكامل والتعاون العلمي والثقافي بين جامعات الوط والجامعات بالخارج، إذ يقتصر على بعض البارمج البسيطة أو زياارت الأساتذة. - غياب الوسائط التكنولوجية الحديثة داخل الجامعة مما أدى إلى عدم امتلاك المحاور الأساسية فيها لمهاارت استخدام تكنولوجيا المعلومات التي تعد خطوة أولى في توسيع آفاق التعليم الجامعي. وما ازد المشكلة حدة هي جودة المعايير لا تطبيق معايير الجودة، أي أن المناهج والطارئق المستوردة تفقد فاعليتها بمجرد انفصالها عن بيئتها الاجتماعية خاصة عندما ننقلها إلى أرضية تفتقر إلى مقومات نجاحها.