الخلاصة:
يعتبر موضوع المؤسسة الدينية و دورها في المجتمع المصري القديم من المواضيع التي استقطبت اهتمام الباحثين والمؤرخين في تاريخ الشرق الأدنى القديم، والذي يعتبر من أبرز العوامل المؤثرة في حضارات الأمم القديمة كما لديه تأثيرات في الحياة الاقتصادية و السياسية وخاصة الاجتماعية، والحقيقة أن هذا الموضوع من المواضيع الشائكة، والتي يصعب على الباحث الخوض فيها، والخروج منها برأي سديد وهذا يعود لاختلاف الأديان في بعض الجوانب ، فالدين قد احتل موقعا محوريا في حياة الشعوب القديمة، عليه يشكل مصدرا مهما لدراسة مسيرة حياتها. فالمعتقدات الدينية ترسم الخطوط العريضة لأفكار وممارسات، وسلوكية الإنسان، قيمه مزاجه، تقاليده.