الخلاصة:
يتوجه البحث في الطبيعة الأجناسية لـ"قصة الملك سيف التيجان" إلى الموازنة بين رأيين اثنين، يرى أولهما أنها "رواية"، والثاني أنها "ذات طابع ملحمي"، فيعرضها على معايير "العمل الروائي" ثم يدرسها وفق ثلاث مقاربات نقدية لدراسة الملاحم، أولها المقاربة النصية (دنيال ماديلينا)، والثانية مقاربة "الشفاهية والمرجع التراثي" (جون فولي) والثالثة المقاربة الوظيفية (فلورانس غويي)، ثم يعقد مقارنة بين "قصة الملك سيف التيجان" و"أنشودة رولاند" بما هي ملحمة مرجعية.