الخلاصة:
نحن في هذا المقام أمام ثلّة من أولئك الذين أفنوا أعمارهم في قراءة تاريخ أمتهم وتخليصه من الشوائب التي ألحقتها به الأقلام الكولونيالية. لقد أفنوا أعمارهم في ترميم ذلك الجسر الرابط بين ماضي وحاضر الأمّة الذي ما فتئ العدو تسميمه بسياسته التجهيلية وذلك منذ أن وطأت أقدامه أرض الجزائر عام 1830 م. فالأستاذ مسعود لكواغط يعد من بين أولئك الذين تحملوا مشقة ترميم ذلك الجسر عن طريق البحث والتدريس إلى أن وفته المنية رحمه الله في 7 ماي 2009.
We are, at this point in front of a group of those who spent their lives reading the history of their nation, and ridding it of the impurities caused by colonial pens. Professor Messaoud Lekouaghet in among thode who endured the hardship of restoring that bridge throug research and teaching until his death.