الخلاصة:
تأتي هذه الورقة البحثية لتوضيح طبيعة الدور العلمي الذي قام به الباحث المرحوم الدكتور ابراهيم مياسي لدراسته جانب مهم من جوانب تاريخ الجزائر في الفترة المعاصرة بحيث سلط الضوء على دراسة التاريخ الوطني و المحلي للمجتمع الجزائري و الصحراوي على وجه -الخصوص ؛فالباحث ساهم في وضع كتب و بحوث أكاديمية لإشادة بالبعد التاريخي لكفاح الشعب الصحراوي، فكانت مدوناته( الاحتلال الفرنسي للصحراء الجزائرية(1837-1934)،لمحات من جهاد الشعب الجزائري، الصحراء الجزائرية في ضلال واد سوف)على درجة كبيرة من الأهمية و يمكن ان يكون منهجا للدراسات التاريخية في المستقبل. و يمكن القول أن دراسة المؤرخ مياسي تعتبر من أهم من كتب حول الجانب السياسي للصحراء الجزائرية في الفترة الكولونيالية و الغاية من استعراض هذه الدراسة أيضا ابراز ماهية كتابات المدرسة الكولونيالية ، و إظهار الوجه الحقيقي الخفي الذي أدته في الجانب التوثيقي بما أسسته من تصورات مغلوطة ،ذلك أن عقدة البحث التاريخي في الجزائر في الوقت الراهن تتقاطع عندها الكتابات الفرنسية التي استفحلت في كتابة التاريخ الوطني ،لهذا كان لزاما على الباحثين المؤرخين تصفية الحساب مع ارث المدرسة التاريخية الاستعمارية، لذا وجب على الدارسين الجزائريين أن يسدوا الباب أمام المدرسة التاريخية الفرنسية التي عمل أصحابها على تشويه تاريخ الجزائر عموما، و الجزائر في الحقبة الكولونيالية خصوصا.
This research paper intends to clarify the nature of the scientific role played by the researcher the late D Ibrahim Mayassi to study an important aspect of the history of Algeria in the contemporary period as it shed light on the study of national and local history of the Algerian and the Saharan society in particular: the scholar contributed to the development of books and research academy to praise the historical dimension of struggle of the Saharn people.it blogs were( french occupation of the Algerian desert 1837-1934) glimpses of the jihad of the Algerian people.(in the delusion of Wade SOUF). The purpose of this study is also to highlight the nature of the colonial school and show the true face that it played in the documenting aspect ,with what it called misconceptions because the knot of historical research in Algeria at the present time intersets with the French writings that have become widespread in the writing of national history ,as a result ,this was a must for historians researchers to settle their disputes with the legacy of the colonial historical school. therefore ,Algerian scholars had to close the door to the french historical school ,whose owners worked to distort the history of Algeria in general, and Algeria in the colonial era in particular.