الخلاصة:
الملخص:
تهدف هذه الدراسة تسل ظٍ الضىء على تار خٌ الوقاوهة الافز قٌ ةٍ للاستعوار
0م، مع أواخر العقد الأخير مف - =01 0<< الأوروب ف افز قٌ اٍ جنىب الصحزاء ها ب نٍ 1
القرف التاسع عشر، كانت كل شعوب القارة الافريقية مف الناحية العممية قد أصبحت خاضعة
لمحك الاستعماري بمختمف أشكالو، سواء بصورة كاممة أو جزئية، وأخػػػػػػػػػذت تتعرض في
كل مكاف لمختمف أشكاؿ الضغوط العسكرية والاقتصادية والسياسية والدينية. ول يتخذ سكاف
المنطقة بجميع تركيباتي الإثنية والعرقية والدينية مف ىذه الأحداث موقف سمبي، بل انتيى
معظمي إلى الاعتقاد بأف ما أخذ بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة، فكانت ردود الأفعاؿ قد ولّدت
النفور ورفض الحك الأجنبي خلاؿ ىذه الفترة، اتجاىاً مت ا زيداً نحو مقاومة الاستعمار،
واحساسا قويًا بالوحدة بيف القادة والزعماء الإفريقييف. وكانت ثورة أبوشيري ب سمي في عامي
1889 1888 وتمرّد بوانا ىيري في عا 1889 وثورة ميمي في عا 1893 وتمرّد الزعي -
سيكي في عا 1893 وثورة قبائل الواىييي بيف عا 1891 و 1898 ، ومقاومة سامو ا ري
توري بساحل العاج، ومممكة الاشانتي، أمثمة لردود الفعل الوطنية التي كانت تستيدؼ
جميعيا الإطاحة بالحك الاستعماري الامبريالي بالقارة الافريقية .