الخلاصة:
إنّ الأىمّية البالغة التي اكتستيا الدّ ا رسات مابعد الكولونيالية ومفاىيميا المفتاحية عمى غ ا رر
الاستش ا رق و الاستعمار والأدب والإيديولوجيا والتّرجمة وتحميل الخطاب والتّوطين والتّغريب
جعمت الباحثين يدرسون تأثي ا رتيا عمى مخرجات العممية التّرجمية وخيا ا رت المترجمين، وقد
كشفت د ا رستنا بأنّ النّقل الحرفي غالبا مايسيطر عمى نقل السّمات الاجتماعية والتّاريخية من
المّغة الانجميزية إلى المّغة العربية كما لو كانت مضامينيا وطريقة نقميا لا تستدعي التّدقيق
والتّمحيص في حين أنّ النّقل في الاتّجاه المعاكس أي من المّغة العربية إلى المّغة الانجميزية
يعتريو بعض التّصرّف الذي يؤدّي إلى إحداث تغيي ا رت عمى مستوى الشّحنة المعرفية التي
وردت في النّص الأصمي، كما أنّ الدّ ا رسة بيّنت بأنّ اطّلاع المترجم وثقافتو الواسعة كفيمتان
بتجنيبو الزّلات التي قد تصاحب عممية التّرجمة التي يقوم بيا لاسيما عندما يتعمّق الأمر
بالسّمات التّاريخية.
The great importance of post-colonialismand its key concepts like orientalism, colonialism, literature, ideology, discourse analysis, has led scholars to apply it to translation in order to reveal its effects on the outcomes of translation and the choices of translators. Our study revealed that literal translation often dominates the translation of social and historical traits from English into Arabic as if the contents transmitted do not require any scrutiny, while in the translation from Arabic into English, the translator opts for some modifications whichaltered the level of the cognitive load contained in the source text. The study also showed that the translator’s knowledge and extensive culture arecrucial to avoid eventual mistakes in translation, especially when it comes to historical traits.