الخلاصة:
تتناول هذه الدراسة بالتجريب تقنية جديدة مستعملة في الترجمة بمساعدة الحاسوب، وهي ذاكرة الترجمة، لمعرفة مدى تدخلها في تسهيل عمل المترجم وتسريع وتيرة الترجمة وتحسين جودتها.
ينطلق البحث من دراسة نظرية في الفصل الأول للذكاء الإصطناعي كونه المنشأ الرئيسي للترجمة الآلية، هذه الأخيرة التي تحتل الفصل الثاني بكامله، ثم ننتقل في الفصل الثالث إلى لب الموضوع، بالإسهاب ذكرا ومناقشة وتحليلا لتقنية ذاكرة الترجمة والبرامج التي تستعملها، وينتهي البحث بالفصل التطبيقي الذي خصص لبرنامج ووردفاست، كونه متاح وغير مكلف ماديا