الخلاصة:
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن مدى أثر مظاهر الاتصال التنظيمي المعتمدة في المحاكم الابتدائية الخاصة بشؤون الأسرة في الجزائر، على نزاعات الطلاق و ما بعده. وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي للوصول إلى مناقشة عملية الطلاق و الفرضيات، و استخدمت تقنية الاستبيان بالمقابلة وتوصلت الدراسة إلى بعض النتائج التالية:
- أن للمرحلة الأولى من التقاضي الخاصة بالاتصال الكتابي لها تأثير سلبي على تفاعل الأطراف و أن هناك عدد من الخصائص الاجتماعية التي تزيد من احتمال طلب الطلاق و بينت الدراسة أن هناك علاقة قوية بين حالة المطلقين النفسية و الاقتصادية و أن هناك بقاء للخلاف بعد الطلاق