الخلاصة:
هذا الملخص وإن كان موسوما بالاختلافات النحوية والصرفية، ولأن الدراسة يشملها علم القراءات كان لا بد لي أن أعرف بالقراءات وماهيتها، والتعريج على تاريخها ونشأتها كما تطرقت إلى مسألة الأحرف السبعة التي ترجع إليها قضية اختلاف القراءات وما لهذه الاختلافات من فوائد وحكم للمسلمين جميعا وتناولت علاقة علمي النحو والصرف بعلم القراءات وما لهذه العلاقة من أثر على المعنى وذكرت أشهر القراء في تاريخ القراءات وخصصت حيزا من المذكرة لترجمة مختصرة لقارئي القراءتين مع راويي الروايتين محل الدراسة اما الجانب التطبيقي وهو الفصل الأساسي في الأطروحة وموضوعها فتناولت فيه جميع سور القرآن الكريم بالتحليل والمقارنة والإحصاء وختمت أطروحتي ببعض النتائج كإجابات للتساؤلات التي طرحتها في الإشكالية وأهمها أن الروايتين تصدران من مشكاة واحدة وهذه الاختلافات تعبر عن إعجاز لفظي ومعنوي في إطار الشريعة الإسلامية لا تحيد عنها قيد أنملة