الخلاصة:
أصبح التعليم
وسيلة للحراك االجتماعي
و االقتصادي، و على هذا األساس، ظهر وعي يف العديد من اجملتمعات بضرورة مراجعة
أنظمة التعليم هبا، و البحث عن إجراءات فاعلة للنهوض هبذه األنظمة، كما ازدادت حركة
انفتاح األنظمة التعليمية على التجارب الدولية الناجحة، سعيا إىل االقتباس منها يف بعض
جوانب القوة و مسات الفعالية و أسباب الكفاية و الكفاءة، و ذلك أن جتارب الدول يف
تطوير التعليم و إصالح شؤونه هي جتارب إنسانية، تتعلق ببناء البشر و إعداد الفرد إلى
املستقبل و متكينه من التكيف معه.