الخلاصة:
تناول الفصل التمهيدي جذور العلاقات الأمريكية الصهيونية حيث تم تحديد مفهوم الصهيونية وظهور فكرة العودة إلى فلسطين،وبداية الأمريكي بالوطن العربي وموقف الولايات المتحدة من النشاط الصهيوني في فلسطين والموقف الأمريكي من وعد بلفور إلى سنة ألف وتسعمائة وسبعة وأربعين والدور الأمريكي في قرار التقسيم. وتناول الفصل الأول حرب الثمانية والأربعين وبحث طبيعة الضغوط الصهيونية التي خضع لها صانع القرار الأمريكي حتى أصبح في كثير من الأحيان أداة طيعة بيد الصهيونية العالمية مما انعكس على الموقف الأمريكي من القضية الفلسطينية وتناول سير الحرب بإختصار ثم قسم إلى ثلاثة مباحث المبحث الأول بحث طبيعة الدور السياسي الأمريكي والمبحث الثاني خصص للدور الاقتصادي والمبحث الثالث الدور العسكري حيث أوضح كيف نجح النشاط الصهيوني في التغلغل إلى وزارة الدفاع . أما الفصل الثاني فقد كرس للحرب الثانية أزمة السويس والموقف الأمريكي ضد عمل عسكري وهدف الولايات المتحدة احتواء الخطر السوفيتي وأخذ مكان بريطانيا وفرنسا في الهيمنة على الشرق الأوسط وبنفس التقسيم حيث بدأ بسير الحرب ثم قسم الفصل إلى ثلاثة مباحث المبحث الأول للدور السياسي والمبحث الثاني للدور الاقتصادي والمبحث الثالث للدور العسكري. كما تتبع الفصل الثالث الحرب الثالثة عدوان حزيران تطرق الفصل إلى التغيرات التي طرأت على السياسة الأمريكية والموقف الأمريكي من القضية الفلسطينية في إدارتي كيندي وجونسون ،وقامت الولايات الأمريكية بدور جسيم وهو المشاركة الفعلية في وذلك أثناء الحرب وقبلها منمن خلال الإعداد والتخطيط لها وكيف كان الانحياز التام للصهيونية وقسم إلى ثلاث مباحث بعد ملخص عن سير الحرب المبحث الأول الدور السياسي والمبحث الثاني الدور الاقتصادي والمبحث الثالث الدور العسكري. وقد كشف الفصل الرابع حرب رمضان أكتوبر ثلاثة وسبعين وسلط الضوء على الموقف الأمريكي السياسي حيث قدمت دعما سياسيا دبلوماسيا في المنظمات الدولية خاصة الأمم المتحدة باستعمال حق الفيتو لصالح الدولة الصهيونية والموقف العسكري حيث أقامت جسر جوي وتقديم إمدادات بكل أنواع الأسلحة وقسم الفصل بعد التطرق لسير الحرب إلى ثلاثة مباحث المبحث الأول الدور السياسي والمبحث الثاني الدور الاقتصادي والمبحث الثالث الدور العسكري.