الخلاصة:
يعد التأثير الحاسم للأسرة على شخصية الفرد إحدى الحقائق التي يسلم بها علماء النفس في مختلف التخصصات. وقد كانت هذه الحقيقة وراء ابلور الإرشاد والعلاج الأسري، ومنه أصبح من الضروري تقديم الخدمة النفسية والعلاجية التي يحتاجها الفرد في سياق أسرته.
إن إرشاد آباء وأسر الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يجب أن يكون جزء مهما ضمن برامج التدخل المبكر لرعاية الطفل، حيث يسهم الاسراع بتقديم الخدمات الإرشادية للوالدين والأسرة في التعجيل بتخفيف الآثار النفسية والسلبية، وبمساعدة الأولياء على تقبل طفلهم والاندماج معه، واكسابهم مهارات التعامل ورعايته