الخلاصة:
الاغتراب في الرواية السعودية دراسة جاءت في أربعة فصول وتمهيد فضلا عمّا يقتضيه البحث من مقدمة وخاتمة. ضم التمهيد مفهوم الاغتراب ومختلف نظرياته ،وقفنا في الفصل الأول على "الاغتراب الديني والاجتماعي". وقسمناه إلى مبحثين تناولنا في الأول "الاغتراب الاجتماعي والديني الناتج عن فقدان الأمن والحرية: ودرسنا فيه المفارقات الاجتماعية كما رسمتها "أطياف الازقة المهجورة " لتركي الحمد، ومستويات هذا الاغتراب في"الحمام لا يطير في بريدة ليوسف المحيميد". وتناولنا في المبحث الثاني الاغتراب الاجتماعي في إطار العلاقات الإنسانية رجل- امرأة من خلال عملين روائيّين هما "نساء المنكر لسمر المقرن" و"التشظي" لعائشة الحشر . أمّا الفصل الثاني الموسوم بـ"الاغتراب الثقافي" فقسمناه بدوره إلى مبحثين، تناولنا في الأول اغتراب البطل المثقف والبطلة المثقفة وتغيير الأقنعة في" طوق الحمام" لرجاء عالم. وتناولنا في الثاني عولمة المدينة واغتراب المثقف في "جرف الخفايا" لعبد الحفيظ الشّمري. وقسمنا الفصل الثالث "الفضاء الاغترابي "إلى ثلاثة بحوت. تناولنا في الأول اغتراب الفضاء في رواية "الأرجوحة لبدرية" البشر في إطار مجموعة من التقاطبات الفضائية. وتناولنا في الثاني اغتراب شخصيات رواية " الحزام" لأحمد أبي دهمان في إطار ثنايئة القرية -المدينة. وفي الثالث اغتراب شخصيات رواية"بنات الرياض" لرجاء الصانع في إطار ثنائية شرق-غرب. وقسمنا الفصل الرابع بدوره، إلى ثلاثة بحوث قاربنا في أولها " الاغتراب الذاتي الناتج عن التنكر الاجتماعي الأقنعة" في حين خصصنا ثانيها لدراسة الاغتراب الذاتي الناتج عن الانفصال عن العمل والتسليم له. وختمنا الفصل بمبحث ثالث عالجنا فيه الاغتراب الوجودي.