الخلاصة:
نهدف من خلال هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على أهم المباحث الأساسية في مجال الفلسفة النقدية المعاصرة التي يمثلها أكبر مؤسسي النظرية النقدية للبحوث الاجتماعية ، في معهد فرانكفورت التي يمثلها هربرتماركيوز، التي اتخذت من فكرة ، الرفض لكل ما هو سلبي لبناء معرفة علمية في الحضارة الصناعية الأكثر تقدما ،والتي وصفت الانسان بذلك الكائن المغترب نتيجة الاستهلاك المفرط لآخر مستجدات التكنولوجية المعاصرة ، وسيادة الأنظمة الشمولية التي حوّلته إلى إنسان لأبعاده الثلاث ، مختزلا إياه في البعد الواحد . التي افقدته الوعي بالمخاطر التي أفرزتها وسائل التكنولوجية بعدما فشلت تلك المحاولات من قبل. لكنه يفقد الأمل من جديد في تحرر هذه الشريحة من البشر الذي يعاني من التشيؤ والاستيلاب. وعليه جعل من تحررهم ضرب من ضروب اليوتوبيا لكون هذا النوع من البشر، يسيطر عليه الجانب العنصري اليهودي ، إذ يعاني التمزق الداخلي ما يبرر عجزهم عن التحرر من تراثهم العنصري ، فهؤلاء يفتقدون مقومات التحرر والدفاع عن كيانهم وفرض Through this study, we aim to shed light on the most fundamental investigations in the field of contemporary critical philosophy represented by the largest founders of critical theory of social research, at the Frankfurt Institute represented by Herbert Marqueuse, which took the idea of rejection of all that is negative as a principle for the construction of scientific knowledge, in the more advanced industrial civilization, which describes man as an expatriate being who has lost its three dimensions under the shadow of The supremacy of totalitarian regimes, reducing it to one dimension. Marcuse's goal in analysing the situation prevailing as a result of the transformations in the nature of his life.was to try to. But it is once again losing hope for the liberation of this segment of humanityوجودهم