الخلاصة:
الطبيعة الاجتماعية للغة جعلتها وسيلة تبالغية بين البشر، وكونها وسمت بالملفوظية اختيرت دون غيرها من وسائل الترميز الدالة للتعبير عن الأغراض، وتقتضي عملية التبليغ والتعبير اللغوي الدخول في عملية حوارية بين طرفين أحدهما متكلم والآخر سامع عادة، وبذلك تتحقق الوظيفة الأسمى للغة المتمثلة في الفهم والإفهام؛ هذه الوظيفة التي لا تتم ولا تتحقق إلا بالتأثير في المخاطب وشد انتباهه وإفحامه لتقبل ما سيلقى عليه من كلام، الأمر الذي يستدعي من المتكلم استعمال وسائل الإقناع والتأثير بدءا من لغة التعبير وما يتبعها من آليات لغوية وبلاغية، إضافة إلى استحضار مبادئ المنطق والفلسفة ...وكل ما من شأنه تأييد كلامه من وسائل الإقناع، فيصبح للخطاب ملمحا حجاجيا، لكونه يدحض القول بالقول ويقارع الحجة بالحجة لتأكيد رأي أو نفي آخر، فيتناظر كل من المتكلم والسامع في وضعية حجاجية تهدف إلى تأييد المحاجِجْ المتكلم وتوجيه المحاجَج السامع، وهذا ما رصدناه في شبكة القناص على درة الغواص في محاضرة الخواص.
The social nature of the language made it a communicative way among people, and because of its literary it was chosen to express aspects. The lingual expression usually required a process of a conversation between a speaker and a listener ,This thing makes the speaker aware of using persuasion ways starting from the verbal language and what follows as lingual and metaphorical tools. and everything can support his speech like explanations and proofs as description, definition, narration and comparison styWe find a kind of argument features in the basis of discourse on persuasion because It is based on inference and proof according to speaker's purpose and intending the listener's requirements On the basis that the pilgrims are based on refuting the saying and meeting the argument with the argument to confirm an opinion or deny a news