الخلاصة:
عملت الثقافة الشعبية والدينية في الحضارات الأولى على الإطباق الكلي للمرأة وتكريس الصورة النمطية السلبية لها، خدمة للأعراف والقيّم السائدة. فأغلب الطروحات جاءت مبنية على أساس الثنائية الدونية والفوقية بين الذكر والأنثى .
وحاولت المرأة الجزائرية إسماع صوتها من خلال الشعر النسوي الملحون.ثمّ جاءت الحركة النسوية في الغرب والتي أثرت على المشرق مع قيام النهضة. فجعلت من الكتابة وسيلة للانتفاضة على واقعها فجاءت الكتابة على فترات متعاقبة .و يعتبر المجتمع ومنظومته القيمية من أكبر المعوقات وسمح انخراط المرأة في الخطاب الأدبي كذات فاعلة ومنتجة، بالتموقع وانتقلت بفعل الكتابة إلى موقع الفاعل فأسست بالكتابة لبناء وإعادة بناء للعالم الخارجي والذات والمجتمع والانسان فعملت على تفكيك نظام التصورات المتوارثة ومعه تفكيك الفحولة. وينتقل الصراع الممثل في الأنا / الآخر في مقابل السلطة الذكورية في حين جاءت صورة المرأة في التصورات النسائية تجسد رمزية الجسد المؤنث والفحولة واعتبرت العذرية في منظومة التمثلات الاجتماعية كعلامة دالة على الخصوبة الزوجية
In the early civilizations, popular and religious culture has worked towards the holistic application of women's negative stereotypes in the service of prevailing customs and values. Most of the theses were based on the basis of the inferiority and superiority between male and female.
Algerian women tried to make their voices heard through pressing feminist poetry. Then came the feminist movement in the West, which affected the bright with the renaissance. To make writing a means of uprising, writing took place at successive intervals. Society and its value system were one of the greatest obstacles. Women's involvement in literary discourse as actors and producers allowed them to sign up. By writing, they were founded by writing to build and rebuild the outside world, the self, society and man. The conflict represented in the ego/other shifts versus male authority, while the image of women in women's perceptions embodies the symbolism of a feminine and visceral body and considers virginity in the social representative system as a sign of marital fertility