الخلاصة:
يعتبر النقل عبر الجيلي شكل من أشكال الاستمرارية بين الأجيال، كما يعد التحدث عن الأمراض النفسجسمية حسب المدرسة السيكوسوماتية الباريسية عبارة عن ادراج مختلف الاصابات التي تمس الجسد و وظائفه الحيوية التي تظهر في شكل أعراض فيزيولوجية، تختلف من فرد لآخر حسب تسيير و صرف جهازه النفسي للطاقة النفسية. انطلاقا من هذه المسلمات تتساءل الباحثة هل هناك نقل عبر جيلي للتوظيف السيكوسوماتي في المرض الجلدي و كيف تظهر خصوصيات هذا التوظيف. من خلال الوسائل العيادية المستعملة، بيّنت النتائج ضعف في العقلنة، إلى جانب هشاشة الحدود النفسية. عن النقل عبر الأجيال للمرض الجلدي فلقد ظهر في بعض الحالات دون الأخرى. أخيرا، تخلص الباحثة إلى أن الاصابة بالمرض الجلدي غير مرتبطة بنمط معين من التوظيف النفسي بقدر ما يدل على توظيف نفسي خاص بكل فرد.